يمكن تحقيق عجز في السعرات الحرارية عن طريق:

1. تقليل المدخول من الطعام .
2. زيادة استهلاك السعرات .
3. مزيج من النقطتين 1 و 2 .

إذا كنت تعاني من عجز في السعرات الحرارية باستمرار ، فستفقد الدهون. بسيط جدا ، أليس كذلك ؟!
إذن ، ما هي أفضل طريقة لتحقيق عجز في السعرات الحرارية؟ النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة؟
يحب الكثير من المدربين إعطاء النسب المئوية لوصف مساهمة النظام الغذائي والتمارين الرياضية. على سبيل المثال ، يقال كثيرًا أن فقدان الدهون هو 80٪ من النظام الغذائي و 20٪ من التمارين الرياضية .
ولكن: إذا كنت ترغب في تحسين نتائجك ، فسوف تنتبه لكليهما. في هذا الصدد ، أؤيد بشدة القول بأن فقدان الدهون يعتمد على النظام غذائي بنسبة 100٪ والتمرين بنسبة 100٪ .
عندما تأكل وتتدرب هناك تأثير متناوب بين تقليل السعرات وحرق السعرات ويؤدي ذلك لفقدان الدهون بطريقة مثالية ، علاوة على صناعة جسم رشيق بمظهر جيد . بمعنى آخر ، تبدو أكثر روعة عندما تجمع الإثنين ، هذا لأنك لا تفقد الدهون فحسب ، بل تحافظ أيضًا على كتلة العضلات . في رأيي ، هذا هو الهدف الحقيقي لمرحلة فقدان الدهون المعقولة للمتدربين المهتمين باللياقة البدنية.
ولكن ماذا لو كان عليك اختيار واحد فقط؟ الذي يمنحك المزيد من الدوي لجهودك؟

بالنسبة للنظام الغذائي:

إن خفض السعرات الحرارية أسهل بكثير من حرقها. إن تناول الطعام بطريقة أكثر ذكاءً لصنع عجز بمقدار 500 سعرة حرارية يتطلب درجة معينة من ضبط النفس ، ولكن يمكن تحقيقه للجميع. ومع ذلك ، فإن حرق 500 سعر حراري من خلال التمرين يتطلب استثمارًا كبيرًا في الوقت والجهد.
على سبيل المثال ، اذا كان معدل الجهد المبذول في الأسبوع لحرق نص كيلو من الدهون والتي تحتوى على 3500 سعره حرارية هو الجري مسافة حوالى 7 كيلومتر فأنت ستحتاج للجري يوميا حوالي 1كيلو متر لمده أسبوع لتقوم بحرق نص كيلو من الدهون .
ببساطة تظهر الأبحاث أن التمرين وحده غير فعال بالنسبة للشخص العادي .